Thursday, December 23, 2010


مُزِجت روحك في روحي كما تمزج الخمرة بالماء الزلال
فـإذا مسَّـك شيء مسّنــي فإذاً أنت أنا في كلّ حـال

Waitress


Baby don't you cry
Gonna make a pie
Gonna make a pie with a heart in the middle

Baby don't be blue
Gonna make for you
Gonna make a pie with a heart in the middle.

Gonna be a pie from heaven above
Gonna be filled with strawberry love

Saturday, August 14, 2010

في عشق منير



بننجرح

كل يوم لكن

بيفرحنا

إن إنت جوة القلب

ساكن..في أفراحنا

وإنت الأمل في العيون

والنشوة ساعة الجنون

وإياك تكون زيهم

وتروح

وتجرحنــــا

ده إنت الوحيد منهم

تقــــــدر

تقــــــدر

تريحـــــــــنــا

الكراهية


الكراهية هي أسمى المشاعر..هنا تكون خالصًا مخلصًا، ولا وجه للإدعاء..لا أحد يبذل طاقة مزيفة في
إدعاء الكراهية..هي طاقة في حد ذاتها

Saturday, August 7, 2010

من حسن ارابيسك

كنت كلما حاولت تجنبها والإبتعاد عنها
وألا يجمعنا مكان واحد
لأختلي بنفسي قليلاً أعانق الهدوء وراحة البال
تقتحم علي خلوتي
أصرخ فيها أحاول طردها
لاأحب من يفرض نفسه علي
هي تفعل ذلك


كنت كلما توقعت إستسلامها وإنصرافها عني
خالفت ظني وفاجئتني بظهور طاغي يفزعني
فالمفاجأت غالباً ما تحدث خلخلة
وحالة من الإرتباك وشئ من الفوضى
وأنا لا أحب المفاجأت
هي تفعل ذلك


كنت كلما حاولت تجنب مرافقتها لي في أسفاري
تلاحقني تطاردني بشكل غريب
تحاصرني من كل إتجاه
حتى أجدني لاأستطيع الإفلات منها
في السفر في السهر في السمر
تقترب مني تلتصق بي
وأنا لا أحب من يقترب مني دون أن أسمح له بذلك
هي تفعل ذلك


كنت كلما حاولت صدها وغلق الأبواب في وجهها
تتفنن وتتحايل وتتسلل إلى
بفضول قوي لايتنازل عن كشف المستور
وفك طلاسم ما هو مبهم ومغلق
لديها فضول يقتلني
وأنا لاأحب الفضوليين
هي تفعل ذلك


هي
لاتكل ولاتمل
رذلة.. سمجة ..لحوحة
هي
علامة الإستفهام.. ؟

Wednesday, May 26, 2010

من رواية كائن لا تحتمل خفته


لا توجد أية وسيلة لنتحقق أي قرار هو الصحيح، لأنه لا سبيل لأية مقارنة. كل شيء نعيشه دفعة واحدة، مرةً أولى ودون تحضير. مثل ممثل يظهر على الخشبة دون أي تمرين سابق. ولكن ما الذي يمكن أن تساويه الحياة إذا كان التمرين الأول الحياة نفسها؟ هذا ما يجعل الحياة شبيهة دائماً بالخطوط الأولى لعمل فني، ولكن حتى كلمة "خطوط أولى" لا تفي بالغرض. فهي تبقى دائماً مسودة لشيء ما، رسماً أولياً للوحة ما. أما الخطوط الأولى التي هي حياتنا فهي خطوط للاشيء ورسم دون لوحة.


إن كلمة شفقة توحي عموماً بالارتياب، وهي تُعنى بشعور يعتبر أقل منزلة ولا علاقة له بالحب إطلاقاً. أن نحب أحداً شفقة به فهذا يعني أننا لا نحبه حقاً.


إن ألمنا بالذات ليس بأثقل من الألم الذي نعانيه مع الآخر ومن أجل الآخر وفي مكان الآخر؛ ألم يضاعفه الخيال وترجّعه مئات الأصداء.


في اعتقادنا جميعاً أنه لا يعقل لحب حياتنا أن يكون شيئاً ما خفيفاً، دون وزن. كلنا نتصور أن حبنا هو قدرنا وأن حياتنا من دونه لن تعود حياتنا.

Monday, April 12, 2010

one art....by Elizabeth Bishop

The art of losing isn't hard to master;
so many things seem filled with the intent
to be lost that their loss is no disaster,

Lose something every day. Accept the fluster
of lost door keys, the hour badly spent.
The art of losing isn't hard to master.

Then practice losing farther, losing faster:
places, and names, and where it was you meant
to travel. None of these will bring disaster.

I lost my mother's watch. And look! my last, or
next-to-last, of three beloved houses went.
The art of losing isn't hard to master.

I lost two cities, lovely ones. And, vaster,
some realms I owned, two rivers, a continent.
I miss them, but it wasn't a disaster.

-- Even losing you (the joking voice, a gesture
I love) I shan't have lied. It's evident
the art of losing's not too hard to master
though it may look like (Write it!) a disaster.

Sunday, March 28, 2010

فنون جميله




الفنان الفرنسى جان ليون جيروم

Thursday, March 25, 2010

من مذكرات كاتبه مغموره كتاباتها منشوره فى كل مكان

في المرة القادمة قبل أن ترحل قم بمصالحتي على عقارب الساعة
كي لا تتآمر علي في غيابك
إنها تصر على معاندتي كلما ذهبت تعلن العصيان على الوقت و تقف ساكنة
هي الأخرى ترفض رحيلك وتحزن لفراقك
وتقابل جنوني إليك بصمت
فيزيد اشتياقي إليك
تبا لهذا الوقت الذي في غيابك لا يمر
ولتلك الساعات التي تصر على مشاركتي حنيني إليك
بسكونها وصمتها
في المرة القادمة عليك أن تقنعها بأن كلانا تفتقدك أنا الأخرى افتقدك
ولن أعلن غيرتي المستترة من تلك الساعة الحمقاء وعقاربها
فقط سألتمس لها العذر بل ألف عذر لأنها مثلي تموت اشتياقا إليك
لنعقد اتفاق بيننا
فلتسرع هي بعقاربها في غيابك ليمر علينا الوقت سريعا
و أنا سأحكى لها عنك و سألقى عليها قصائدك وسأملأ الجدران بصورك
حتى الأغنيات التي تحبها سأسمعها إياها كي أقنعها انك لازالت هنا
ترى ستجدي معها خدعتي في استحضار تفاصيلك بيننا بينما أنت غائب عنا ؟
يا لوعتي أنها أنا من ستقع فريسة لحيلة استحضار تفاصيلك التي ستملأ المكان
أنها أنا من ستطرق كل غرف البيت املأً ان تفتح لي إحداها
وسأذهب إلي شرفة البيت لأبحث عنك فلا أجدك
وأبحث عن أعقاب سجائرك فلا أجد لها أثرا
فأجرى لأنظر من النافذة لعلك كنت هنا حقا ورحلت فلا أجدك
فإذا بي أتيقن من حقيقة غيابك التي لم تزل واقعا
و أنني قد وقعت في فخ قد صنعته لعقارب الساعة لأقنعها بوجودك
فإذا بي اصدق كذبتي التي صارت لي عادة يومية في غيابك

Wednesday, March 3, 2010

بحبها


جوليا روبرتس

حكيم روحانى

قبحك داخلك

مرآتك تعكسك فلا تلقى اللوم على سيجارتك. سر اصفرار اسنانك, و ضيق شرايينك, و شحوب وجهك

Thursday, February 25, 2010

ورطة

ماذا أفعل بقلبي
انه فقط.. يحبك
حاولت فعلا أن أقمعه.. صوبت له كل صواريخك الدفاعية.. قلت له بوضوح أنك لا تريد التورط معي
انزعج جدا من تقديرك له.. دلف الى غرفته ووقف عاريا أمام مرآه يحتسي نبيذ أبيض ويهرش رأسه محاولا تقدير حجم الورطة
بعد ساعات خرج يقفز على قدم واحدة:
ولكني بالفعل.. تورطت معه
مشكلتك وحدك.. ورطة من طرف واحد يا خفيف..
لم يقتنع

حدثني عن ذوبانه حين تأتيه بشيكولاتة وأنت تشتري سجائرك.. سخرت من سذاجته
ذكرني بنفور حلمتاي كلما لمسني ذراعك عنوة.. احمررت من وقاحته
استدرك مذكرا بسلام يعتريني حين تضمني.. وخصال جديد يغمرك في حضرتي

قال لي انه ليس غبيا.. قال أنه يرى.. خلف دفوعك
وانك تغازله.. صمت قليلا ثم قال
انك ربما.. تخفى البعض مثله
ربما


أقفز وأغوص وأتحوصل


ماذا أفعل بقلبي
يقول أنه يعشقك
تصرف أنت معه

Tuesday, February 23, 2010

عودة الدكتور مصطفى محمود من الالحاد الى الايمان بالله




عوده الدكتور مصطفي محمود للايمان كانت لها قصه جميله
كان وقتها طبيب مقيم باحد المستشفيات
ودخل المستشفي شاب مصاب في حادث
كان بيتمتم طول ماهو بيتنقل بكلمتين لا غير
الحمد لله
كان مصطفي محمود وقتها ملحد كليا
لا يؤمن بخالق
فجلس يسال نفسه وكانه يخاطب الشاب
بتحمد مين وعلي ايه؟
فهو يري انه شاب في ريعان الصبا واصيب بشده في حادث سياره
فماذا يدعو الي الحمد؟
واستمر الفتي يحمد الله
وجد الاطباء تهتك شديد باحدي كليتيه
فاضطروا الي استئصالها
وهذا سبب اخر لا يدعو الي الحمد في نظر مصطفي محمود وقتها
بل وفي نظر اي شخص يري وضع الشاب

يعتاد الجراحون دائما بعد استئصال اي جزء من جسم الانسان علي ارساله الي المعمل لتحليله
فارسلو كليه الشاب
وتمر الايام
ويأتي تقرير المعمل
بوجود ورم خبيث في تلك الكليه
وهذا النواع من الورم يسمي بالقاتل الصامت
فهو لا يعطي اشاره بوجوده الا بعد ان يكون قد انتشر في كامل انحاء الجسم
وهو مايحدث في اقل من سنه
ليكون استئصاله وقتها مستحيلا
ويكون المريض وقتها بين يدي ربه
نعتبر المريض بهذا الورم مجرد مساله وقت بينه وبين الموت

وقتها فقط ادرك مصطفي محمود من كان يحمد الشاب
وعلي ماذا
فالله اهدي الشاب هذا الحادث ليقيه من موت محقق خلال سنه علي الاكثر
ان الله لايهدى من احببت ولكن الله يهدى من يشاء
فليكرمنا الله بحمده في السراء والضراء